logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:10 GMT

الاخبار _ محمد وهبة ضخّ السيولة على طاولة المجلس المركزي لمصرف لبنان المصارف تضارب على الليرة

الاخبار _ محمد وهبة   ضخّ السيولة على طاولة المجلس المركزي لمصرف لبنان المصارف تضارب على الليرة
2025-01-04 06:26:52
فجأة، انكشفت ثغرة في السياسة النقدية الهشّة التي يتّبعها مصرف لبنان بالتنسيق مع الحكومة ووزارة المال، إذ تمكنت المصارف من تحويل جفاف السيولة بالليرة إلى فرصة للمضاربة عليها. ورغم رغبة مصرف لبنان في تحويل انتباه السوق من الطلب على الدولار إلى الليرة، إلا أنه لم يتمكن من الحفاظ على التحفيز الصناعي لليرة، ما فرض في النهاية العودة إلى ضخّ السيولة لمنع المضاربات

ارتفع حجم مقاصّة الشيكات بالليرة اللبنانية في الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024 بنسبة 20.8% مقارنة مع المدة نفسها من السنة الماضية، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى أن وجهة استعمال الليرة في هذه المدة تكاد تقتصر على تسديد الضرائب والرسوم التي اتسعت بشكل كبير مع إقرار موازنة 2024 التي اعترفت بسعر صرف للدولار الجمركي ولسائر الضرائب والرسوم يوازي سعر الصرف الفعلي في السوق الحرّة، أي 89500 ليرة وسطياً للدولار الواحد. وبذلك، ازداد الطلب على الليرة مع تضاعف الإيرادات المقدّرة في الموازنة إلى 308 آلاف مليار ليرة في عام 2024 مقارنة مع 147 ألف مليار ليرة في عام 2023.

أسهم ذلك في تحفيز التداول بالشيكات بالليرة اللبنانية مقابل تقشّف مارسته الحكومة في الإنفاق، ما لعب دوراً كبيراً في خلق شحٍّ بالليرة في السوق يستدلّ عليه عبر انكماش الكتلة النقدية في التداول لتبلغ في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي نحو 49 تريليون ليرة بعدما بلغت أقصى مستوى لها في شباط 2023 مسجّلة 83289 مليار ليرة.
شحّ السيولة بالليرة، بالتزامن مع استقرار سعر الصرف، دفع المصارف إلى رفع أسعار الفائدة اليومية على اقتراض المصارف من بعضها «الانتربنك» لتبلغ مستويات عالية جداً كان أقصاها 150%. عندها اشتعلت المضاربات، فعمدت المصارف إلى شراء الشيكات بالدولار من الزبائن بسعر يصل إلى 15% مقارنة مع سعرها السوقي البالغ 10% من قيمتها، ثم تحوّل هذه «اللولارات» إلى ليرات تشتريها من مصرف لبنان بسعر 15000 ليرة لكل لولار، وتسجّل في كل عملية هامش ربح مرتفعاً جداً. وباشتعال المضاربات، بدأت المصارف تذهب في اتجاه أكثر تطرّفاً عبر الاقتراض من السوق بطريقة مختلفة، فعرضت على الزبائن إيداع ليراتهم، سواء مقابل لولارات يملكونها في حساباتهم لديها أم عبر تحويل كميات من الدولار النقدي إلى ليرات وفقاً لسعر صرف السوق، مقابل فائدة تبلغ 45%. كانت هذه الفائدة أقلّ كلفة من اقتراض المصارف من بعضها مع بلوغ سعر فائدة الانتربنك 150%.

وبحسب مصادر مطّلعة، فإن مصرف لبنان اعتراه القلق من سلوك المصارف تجاه المضاربة على الليرة والمتاجرة باللولار، إذ إن مثل هذا الأمر قد يؤدي، في لحظة ما، إلى انفلات سعر الصرف، وهو ما لا يرغب فيه المصرف المركزي لا شعبياً ولا على مستوى التوازنات المتعلقة بالكتل النقدية المتداولة في السوق. ففي نهاية الأمر، إن ما تقوم به المصارف هو تحويل الإيرادات التي تجنيها بالليرة، إلى دولارات نقدية لتمويل مصاريفها التشغيلية، وهو أمر قد يخلق مساراً متقلّباً من المضاربات تحت عنوان البحث عن المزيد من الإيرادات.

وفي الواقع، قادت مجموعة من المصارف الكبيرة هذا الأمر بشكل واضح، ولا سيما أن لدى عدد محدود من هذه المصارف ما يكفي من السيولة للقيام بهذه المضاربات، فضلاً عن أن خطوات كهذه تتيح لها تذويب بعض من الودائع بأسعار قد يراها المودعون مقبولة في ظل استقرار سعر صرف الدولارات المصرفية (اللولارات) على 15000 ليرة، علماً أن هذا الأخير هو سعر غير قانوني للدولار الأميركي في لبنان، لكنه أشبه بعرف تسير عليه المصارف ويسايرها مصرف لبنان في هذا الأمر.

وبحسب مصادر مسؤولة في مصرف لبنان، فإن هذا الأخير عمد إلى تزويد السوق بالليرات في الأيام الأخيرة من السنة الماضية لتقليص حجم الطلب على الليرة في السوق وكبح المضاربات التي اشتعلت بين المصارف. فقد باع المركزي للمصارف كمية كبيرة من الليرات لعدد من المصارف أدّت إلى خفض أسعار الفائدة على الليرة وتهدئة الطلب على الليرة، ما أدّى بشكل غير مباشر إلى خفض فائدة «الانتربنك» إلى 25%. وقد اتّخذ مصرف لبنان هذه الإجراءات سريعاً بقرار من الحاكم، إلا أنه سيتم عرض هذا الموضوع على المجلس المركزي لمصرف لبنان في الجلسة الأولى المتوقّع عقدها الأربعاء المقبل لدرس ومناقشة هذا السلوك المصرفي وكيفية التعامل معه في ظل الأوضاع الحالية. طبعاً، إن بيع الليرات في السوق يتيح لمصرف لبنان مبادلتها بالدولارات وبالتالي تحقيق فوائض إضافية في احتياطاته الحرّة، كما أن المسؤولين في مصرف لبنان يرون أن المخاطر الناتجة من ارتفاع الطلب على الليرة تكمن في انعكاسها المباشر على المصارف لا على الليرة وسعرها تجاه الدولار. فالحاجات التي خلقتها المصارف للحصول على الليرات من السوق تتعلق بها، سواء لتسديد الضريبة، أو لتسديد رواتب، أو غيرها، ولا تتعلق بتوازنات سعر الصرف التي يقودها المصرف المركزي منذ استقرار سعر الصرف قبل سنة وبضعة أشهر.

صحيح أن هذا الاستقرار هو هشّ، لكنّ السيطرة عليه أمر ضروري باعتبار أن ما خلقته المصارف من مسار قد ينفلت في لحظة ما وتكون له تداعيات مباشرة. لذا، أي سلوك يقوم به المصرف المركزي، قد لا يرتكز الآن على سياسة واضحة تجاه المصارف، بل هو ردّة فعل لكبح أي تحرّكات متفلّتة يقودها تجّار الأزمات. وهذا كلّه يحصل في ظل «سكوت» السلطة عن واقع المصارف «الزومبي» التي تحاول أن تستعيد نفوذها وسطوتها قبل الانهيار وتفرض العمولات على الزبائن بلا حسيب ولا رقيب، كما أنها تسعى بكل الطرق إلى الاستمرار عبر الترويج بأنها قادرة على الإمساك بالسوق وتخريبه ساعة تشاء. المصارف الكبيرة في لبنان، ولا سيما أكبر عشرة مصارف، لديها قدرات من هذا النوع جمعتها بفعل السيولة المتاحة لديها بعدما باعت أصولاً في الخارج كانت قد اشترتها في أيام «العز»، أي إنها اشترت هذه الأصول بسعر صرف مدعوم، وهي اليوم تستعمل إيراداته من أجل تحقيق المزيد.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ترامب ١٠١٠....!
ما رسائل «الحزب» من المرفأ؟ عماد مرمل الأربعاء, 06-آب-2025 شكّلت مشاركة أحد ممثلَي «حزب الله» في الحكومة وزير الصحة نا
الرياض تتحصّن استباقياً.....!
ابراهيم _الامين : العهد والحكومة: لا فترة سماح إضافية الأ
أوهام إصلاح القضاء: تشكيلات مكررة وتكريس المحاصصة
الاخبار _ ذكية الديراني : الطفولة وقوداً في حرب المحاور و... «الرايتينغ»
الشيباني في موسكو ولقاء سوري – إسرائيلي جديد: روسيا تشارك في «هندسة الجنوب»
مانشيت الجمهورية: ورقة برّاك: أيام ويتبيّن الخيط الأسود من الأبيض... بري: كيف لساعي إنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟
الورقة الأميركية: هذه مقاربة «الحزب»... والدولة لن تردّ بنعم أو لا
الاستفتاء الثاني.. المـ.ـقاومة قدر لبنان
عماد مرمل : هل تستيقظ الفتنة مجدداً؟
الاخبار - حسين ابراهيم : مذبحة الساحل في السياق الإقليمي: تركيا تعزّز حضورها
الاخبار _وفيق قانصوه : العدو يتجسّس على جمعيّات مسيحيّة: عميل عين ابل زوّد الإسرائيليّين بصور عبر «البث المباشر»
الضغوط الأميركية تقسم «الإطار»: حكومة السوداني مُهدَّدة
مقال مهم وجدير بالقراءة : الحزب يحسم قراره: وثيقة الاستسلام مرفوضة والقتال كربلائي
الاخبار : ‏انفجرت بين عون وسلام تأجيل تعيين حاكم مصرف لبنان
هل ينجح ترامب في الحرب على اليمن؟
رد الحزب على برّاك...!
النهار: تسريبات الردّ الرسمي على ورقة برّاك تخلو من تعهّد نزع سلاح حزب الله... فما أبرز بنوده؟
فلسطين بوابة الكرامة والتحدي اليمن مثالًا في دعم المقاومة العربية ضد الاحتلال
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث